الاتحاد الأوروبي يرد برسوم جمركية على أمريكا- حرب تجارية تلوح في الأفق
المؤلف: «عكاظ» (بروكسل)11.19.2025
رداً على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، على واردات الصلب والألومنيوم، اقترح الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على طائفة واسعة من السلع الأمريكية، وذلك وفقًا لوثيقة مسربة اطلعت عليها وكالة «بلومبيرغ».
وأكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اليوم أن الخطة الشاملة للرد على الإجراءات الأمريكية ستكون جاهزة تمامًا خلال الأسبوع المقبل، مما يشير إلى قرب اتخاذ إجراءات ملموسة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، أمس، عن نيته البدء في تطبيق رسوم جمركية مضادة على بعض المنتجات الأمريكية المستوردة في غضون الأسبوع القادم، مع الإشارة إلى أنهم على استعداد تام للدخول في مفاوضات جادة مع إدارة الرئيس ترمب للتوصل إلى اتفاق شامل يهدف إلى إلغاء الرسوم الجمركية بشكل كامل على جميع السلع الصناعية المتبادلة بين الطرفين.
وفي سياق متصل، صرح مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، خلال مؤتمر صحفي موسع: «في نهاية المطاف، لا مفر من أن نجلس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، ونسعى جاهدين للتوصل إلى حل توافقي يرضي جميع الأطراف المعنية».
وتسعى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حاليًا إلى الحصول على الموافقة الرسمية على هذه الخطة خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري، على أن تدخل حيز التنفيذ الفعلي في الخامس عشر من شهر أبريل الجاري، على الرغم من أن تحصيل معظم الرسوم الجمركية لن يبدأ حتى منتصف شهر مايو القادم.
وفي سياق منفصل، صرح رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، أمس، بأن التداعيات الاقتصادية العالمية المترتبة على الرسوم الجمركية الأمريكية ستكون وخيمة وعميقة. وأضاف: «لن نعقد أي صفقة تجارية مع أمريكا إذا لم تكن في صميم مصلحتنا الوطنية». كما أشار إلى أن الرسوم الجمركية تشكل تحديًا جسيمًا يلوح في الأفق، مؤكدًا أنه لا يوجد طرف رابح في أي حرب تجارية.
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أمس، أن حقبة العولمة كما كانت معهودة قد «انتهت إلى غير رجعة»، وذلك بعد أن فرضت واشنطن زيادة كبيرة على الرسوم الجمركية، الأمر الذي أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن تداعياته المحتملة على الاقتصاد العالمي برمته.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة التلغراف المحافظة، قال زعيم حزب العمال البريطاني: «إن قرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية إضافية لا تقل عن 10% على جزء كبير من الواردات الأمريكية يعني أنه لم يعد بالإمكان التسليم بالافتراضات القديمة كأمر مسلم به».
وخلص إلى أن «العالم كما عرفناه قد ولى إلى غير رجعة، وأن العالم الجديد تحكمه قواعد أقل رسوخًا، وتحالفات واتفاقات أكثر مرونة وقابلية للتغيير».
وأكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اليوم أن الخطة الشاملة للرد على الإجراءات الأمريكية ستكون جاهزة تمامًا خلال الأسبوع المقبل، مما يشير إلى قرب اتخاذ إجراءات ملموسة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، أمس، عن نيته البدء في تطبيق رسوم جمركية مضادة على بعض المنتجات الأمريكية المستوردة في غضون الأسبوع القادم، مع الإشارة إلى أنهم على استعداد تام للدخول في مفاوضات جادة مع إدارة الرئيس ترمب للتوصل إلى اتفاق شامل يهدف إلى إلغاء الرسوم الجمركية بشكل كامل على جميع السلع الصناعية المتبادلة بين الطرفين.
وفي سياق متصل، صرح مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، خلال مؤتمر صحفي موسع: «في نهاية المطاف، لا مفر من أن نجلس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، ونسعى جاهدين للتوصل إلى حل توافقي يرضي جميع الأطراف المعنية».
وتسعى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حاليًا إلى الحصول على الموافقة الرسمية على هذه الخطة خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري، على أن تدخل حيز التنفيذ الفعلي في الخامس عشر من شهر أبريل الجاري، على الرغم من أن تحصيل معظم الرسوم الجمركية لن يبدأ حتى منتصف شهر مايو القادم.
وفي سياق منفصل، صرح رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، أمس، بأن التداعيات الاقتصادية العالمية المترتبة على الرسوم الجمركية الأمريكية ستكون وخيمة وعميقة. وأضاف: «لن نعقد أي صفقة تجارية مع أمريكا إذا لم تكن في صميم مصلحتنا الوطنية». كما أشار إلى أن الرسوم الجمركية تشكل تحديًا جسيمًا يلوح في الأفق، مؤكدًا أنه لا يوجد طرف رابح في أي حرب تجارية.
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أمس، أن حقبة العولمة كما كانت معهودة قد «انتهت إلى غير رجعة»، وذلك بعد أن فرضت واشنطن زيادة كبيرة على الرسوم الجمركية، الأمر الذي أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن تداعياته المحتملة على الاقتصاد العالمي برمته.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة التلغراف المحافظة، قال زعيم حزب العمال البريطاني: «إن قرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية إضافية لا تقل عن 10% على جزء كبير من الواردات الأمريكية يعني أنه لم يعد بالإمكان التسليم بالافتراضات القديمة كأمر مسلم به».
وخلص إلى أن «العالم كما عرفناه قد ولى إلى غير رجعة، وأن العالم الجديد تحكمه قواعد أقل رسوخًا، وتحالفات واتفاقات أكثر مرونة وقابلية للتغيير».